الافلام

اذاكنت عضو فعليك تسجيل الدخول لكى تتكمن من الدخول الى اقسام المنتدى
وان لم تكن عضو فيسعدنا ان تنضم الى اسرة المنتدى
الافلام

اذاكنت عضو فعليك تسجيل الدخول لكى تتكمن من الدخول الى اقسام المنتدى
وان لم تكن عضو فيسعدنا ان تنضم الى اسرة المنتدى
الافلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الافلام

تحميل افلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفاؤل رغم المحن يتطلب العمل الصادق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكنج
عضو خبير
الكنج


ذكر
عدد الرسائل : 934
العمر : 35
SMS : الله اكبر
الجنسيه : مصرى
نقاط : 1635
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

التفاؤل رغم المحن يتطلب العمل الصادق Empty
مُساهمةموضوع: التفاؤل رغم المحن يتطلب العمل الصادق   التفاؤل رغم المحن يتطلب العمل الصادق Icon_minitimeالخميس مايو 07, 2009 2:32 pm

التفاؤل رغم المحن يتطلب العمل الصادق


كتبته: د. حياة باأخضر


أردت
الكتابة عن مأساتنا في غزة ، فوقفت حائرة متعبة ذهنيا ، عن ماذا أكتب ؟ عن
غزة أم العراق أم مسلمي جنوب الفلبين أم كشمير أم أفغانستان أم
مسلمي كمبوديا أم أم ....أم حميدان التركي أم .....؟ ودارت الدموع في عيني
لتنهمر ألما وحرقة وهما وغربة ورجاء إلى الرحمن العزيز القوي بالتعجيل
بالنصر فقد طال ليل الظالمين .


اسمع
أخبار طالبتي المتميزة " كريمة " الوحيدة التي حضرت من كمبوديا والتي حرمت
من إكمال المرحلة الجامعية لأن زوجها قد انتهى من دراسته ولم يشفع لها
كونها الوحيدة من بلادها وبالتالي الحاجة الضرورية لعودتها داعية متمكنة
فعادت لتبدأ رحلة البحث من جديد بين ماليزيا وتايلاند بعجز مادي يجعلها
تترنح وتعاود الوقوف وتطلب الدعم فبلادها قد أفاقت من الحكم الشيوعي
وتقاذفتها أمواج البدع والتعصب للأحزاب وغيرها من مخلفات مجتمعاتنا.


أنظر لطالباتي من الفلبين عدن قبل عيد الفطر وقاية لدينهن وعلمهن وتركن خلفهن الأولاد والأهل لرحمة الله وحفظه . رغم أنهن ابتهجن هذه السنة كون رمضان إجازة ليقضينها بين أولادهن وأهلهن فالحمد لله على كل حال .

أنظر لكشمير وبسالة أهلها الذين يعيشون حربا شرسة وإبادة منذ 60 عاما وهم في صبر ومصابرة .

انظر لعراق العلم منذ القدم فأجدها تنام وتستيقظ على دوي الانفجارات في كل مكان لتحصد كل شيء أمامها وتتجرع غصص الذل والهوان من القريب والغريب.

انظر إلى أفغانستان وقد غدت أرضها قاعا صفصفا من مظاهر التقدم والحضارة المفيدة فقد دمرتها الآت السحق والغدر والتشتت .

انظر إلى أخينا المسلم السعودي حميدان التركي في زنزانته قويا ثابتا يقف أمام محاكمة معلومة قصتها من البداية حتى النهاية.

واقف
أمام غزة العزة أمام فلسطين أرضنا نحن المسلمين فأجدها تزداد قوة وثباتا
أمام هجوم شيطاني كاسح تحالف فيه شياطين الإنس مع أعوانهم من شياطين الجن
وأجدني بين فرق متعددة أتأمل وابكي بشعورين مختلفين:بكاء الفرح وبكاء
الحزن والألم


ففريق ينصر غزة وأهلها ويقدم كل مايستطيعه في سبيل ذلك ويكف لسانه عن الخوض في الخلافات وعن الشماتة والتشفي.

وفريق
يقف باردا برودا عجيبا يصل به إلى التأفف من العرض المتواصل لقضية فلسطين
ويقول بكل برود : سمعنا هذا الكلام من زمان بلا حل ، ألا يوجد إلا هذه
القضية . ثم يدعو ببرود أشد : اللهم انصرهم .فأنى يستجاب لدعائهم؟!


وفريق
جذل مسرور بالأحداث ليصطاد في الماء العكر ويكيل الاتهامات للمجاهدين
ويتربص بهم الدوائر ويكشف القناع الحقيقي عن وجهه بكل وقاحة وعدم حياء من
الله تعالى ويستغلون كل وسيلة لدك أسوار أهل الحق .


وفريق
نام ملأ عينيه يعيش حياته كأنه في كوكب منفصل عن أرضنا تماما فهم في لهوهم
وعبثهم واستهتارهم بقيمنا وبلادنا فنجدهم في ساحات المدارس والجامعات
والأسواق ونواديهم يعيشون غرباء عنا وعن نهضتنا وأصالتنا بل عن ثوابت
قيمنا


وفريق
يعيش الانفصام في فهم حقيقة الإسلام فهم يدافعون عن غزة وهم يريدون التمسك
بالإسلام على أساس فتاوى تميعه وتجعله موضة عام 2000 م .وتقديم إسلام
رومانسي مطاطي .


وهنا
أتوقف فأقول تريدون النصر لغزة وغيرها فلننظر إلى أنفسنا . هل نصرناهم
بإتباعنا بإخلاص لديننا ؟ لنتكلم معا بحب إسلامي فأقول : عندما نقدم على
عمل دنيوي نملك أدواته الموصلة للتفوق والنجاح هل نرضى بأي طرح حوله ؟ هل
نقبل بكل قول ومقترح عنه؟بدهي أن كل عاقل لن يقبل إلا بأقوى المقترحات
والطروحات لأنه يبغي القوة والاستمرار والريادة لمشروعه فكيف بنا نقبل بكل
فتوى في ديننا وممن ليسوا من أهل الفتوى ؟ كيف بنا نقبل الأقوال الضعيفة
والمرجوحة في ديننا ؟ كيف بنا نقبل التنازل عن القوة في ديننا وليس هناك
مانع يمنعنا من التمسك به ؟ لننظر إلى ظاهر رجالنا ونساءنا لنرى بوضوح
سرعة الانزلاق المستمر في الكثير من ثوابت ديننا فالحجاب والملابس
والأفكار والرؤية لواقعنا بل حتى نوادينا ومنتدياتنا . فكيف نزعم النصرة
ونحن نقرأ قوله تعالى { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
} فهل نصرنا دين الله في حياتنا بالأخذ بقوة والتمسك بقوة بالأقوال
الراجحة والتي نادى بها جمهور علمائنا السابقون واللاحقون؟ لماذا نصر على
البحث ثم الالتصاق بكل من يوافقنا على أهوائنا ورغباتنا الشخصية؟


والآن
لنتأمل حياتنا ثم نقرر البدء من جديد لنعيش حياة القوة في كل جوانبها .
علينا أن نشعر بالعزة والغنى بمصدر إسلامنا وهو الوحي المتمثل في القرآن
والسنة الصحيحة ، ولنصر على أننا نريد التمسك بعلمائنا الذين شهدت لهم
الأمة بالقبول ولم يغيروا فتاواهم بين حين وآخر . إن قمنا بما سبق ألن
ننتصر؟ ألن نفوق ماحولنا ألن ندعم غيرنا من إخواننا المسلمين؟ ألن نحي سنة
الله الواضحة في قوله تعالى { إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } .


ثم إن علينا خطوة فكرية ربما غفل عنها البعض ماهي ؟ العلم بحقيقة أعدائنا من حولنا ومصطلح أعدائنا من سنن الحياة التي تشمل الحق وأهله و الباطل وأهله والخير وأهله والشر وأهله ، وذلك بأن
ندرس عقائدهم التي على أساسها يناهضون غيرهم ونقرا خططهم وكيفية تفعيلها
وتمويلها ، وطرق إقناعهم للطلاب والكبار والصغار بها . يجب أن نعرف أنهم
لاينامون عن نصرة عقائدهم بينما نحن ردود أفعالنا وقتية وتنتهي لنعيش في
تخدير إعلامي وتسويف عقلي وبرود نفسي وانشغال بدنيانا ثم نفيق فجأة على
حدث جلل في عالمنا الإسلامي لنعاود الكرة من جديد وهنا نقول لبعضنا لاوقت
للنوم فحتى في قبورنا لاننام فالقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من
حفر النار – نعوذ بالله -.

هل أتفقنا الآن وبوضوح على أننا نستطيع بفضل الله نصرة كل قضايانا؟ واثقة من ذلك ( لاتزال طائفة من أمتي منصورة لايضرهم من خذلهم
) فنحن رغم المحن نتفاءل ولكنه التفاؤل الذي يحرك فينا الهمم للعمل الصادق
الذي يقودنا للريادة فنحن أهله لاغيرنا ، لإننا أمة العمل والبناء حتى ولو
قامت القيامة ( إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفاؤل رغم المحن يتطلب العمل الصادق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العمل الجاد .. سمة ديننا
» العمل الجاد .. سمة ديننا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الافلام :: قســــــــــــــــــــــــــــــــــــم المنوعات :: منوعات اســــــــــــــــــــــــلاميه-
انتقل الى: