منوعات رياضيه عربية وعالمية

القاهرة (رويترز) - قال النادي الأهلي يوم الجمعة أن لاعبه محمد ابو تريكة لن يشارك في مباراته مع هايلاندرز من زيمبابوي يوم الأحد في لقاء العودة بدور 32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

وقال إيهاب علي طبيب الأهلي إن الجهاز الفني للفريق استبعد ابو تريكة من حساباته في المباراة بسبب شكوى اللاعب من ألام في الحوض.

وأضاف علي لرويترز يوم الجمعة "سيخضع ابو تريكة لبرنامج خاص داخل... حتى يتخلص من الألم الموجود في عظمة الحوض لوجود هذه الالتهابات."

وتابع على "سيكون اللاعب جاهزا قبل لقاء الأهلي مع المحلة في الأسبوع الرابع والعشرين لمسابقة الدوري والمقرر لها يوم 29 مارس الجاري"

كان ابو تريكة شعر بآلام في ؤول تدريب له مع الفريق مساء الخميس مما جعله يخرج من التدريب وسط حالة من القلق لدى الجهازين الفني والطبي للأهلي من تجدد إصابته القديمة في العضلة الضامة التي ظل يعالج منها على مدار شهرين لكن المخاوف زالت بعد إجراء الفحص الطبي له ظهر يوم الجمعه






تأهل فريق شبيبة القبائل الجزائري إلي دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا بعد فوزه علي ضيفه مانجاسبورت الجابوني بنتيجة 3-0 في مباراة العودة لدور ال32 للبطولة.

وعوض شبيبة القبائل هزيمته في مباراة الذهاب بالجابون 1-3 ليتأهل بمجموع المباراتين 4-3 إلي الدور التالي.

وفي مباراة أخري، تأهل ناساروا يونايتد النيجري إلي الدور ذاته بالرغم من هزيمته أمام بورتس اوثورتي الجامبي بنتيجة 2-1في مباراة العودة لدور ال32.

واستفاد الفريق النيجيري من فوزه في مباراة الذهاب في نيجيريا بنتيجة 3-0 ليتأهل إلي الدور المقبل بمجموع اللقاءين 4-3.

الجدير بالذكر أن ناساروا يونايتد سيلاقي في دور ال16 الفائز من الزمالك والهلال السوداني واللذان سيلتقيان في مباراة العودة بالقاهرة يوم السبت بإستاد القاهرة، علما بان نادي الهلال السوداني انهي مباراة الذهاب في السودان بفوزه بهدفين نظيفين.

يصل القاهرة مساء الجمعة روجيه لومير مدرب الأحمال الجديد بنادي الزمالك حاملا معه واقيا طبيا للوجه ليرتديه نجم هجوم فريق الكرة الأول بالنادي عمرو زكي ليتمكن من الإلتحاق بمباراة الزمالك والهلال السوداني في لقاء العودة في إطار منافسات الدور 32 من دوري أبطال أفريقيا.

فيما أرسل الكاتب السينمائي مدحت العدل في طلب واقي آخر من الخارج مساهمة منه في تمكين عمرو من اللحاق بالمباراة، وسيتم المفاضلة بين الواقيين لاختيار المناسب.

وكان عمرو قد أصيب بكسر في انفه إثر تعرضه لتداخل عنيف من التونسي خالد بدرة مدافع الأهلي السعودي في المباراة التي أقيمت الثلاثاء بجدة في إطار منافسات المجموعات ببطولة دوري أبطال العرب .

يذكر أن لقاء الذهاب أمام الهلال بالسودان كان قد انتهى بفوز الهلال 0-2 مما يضع الزمالك في موقف لايحسد عليه مع احياجه للفوز بفاررق ثلاثاة أهداف ليتمكن من الصعود إلى دور الـ16 في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

في إطار مباريات الأسبوع الثلاثين من الدوري الانجليزي الممتاز، فاز نادي توتنهام هوتسبر على واتفرد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم السبت.

أحرز هدف المباراة الأول اللاعب جينس في الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول من ضربة رأسية رائعة، وجاء الهدف بعد العديد من المحلات الفاشلة خلال شوط المباراة الأول.

وفي حادث غريب من نوعه، أحرز بول روبينسون حارس مرمى توتنهام الهدف الثاني بعد أن لعب كرة أمامية عادية لزملائه، ولم يلمس لاعبو الفريقين الكرة، لترتطم بالأرض وتمر من فوق رأس حارس واتفورد الذي انخدع منها بشكل ساذج لتدخل الكرة المرمى.

وأضاف الهدف الثالث لتوتنهام اللاعب المصري حسام غالي في الدقيقة 84 من عمر المباراة من تسديدة سهلة من داخل منطقة جزاء واتفورد.

وجاء هدف واتفورد الوحيد في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق اللاعب داريوس هيندسون عن طريق خطأ دفاعي من توتنهام.

بدأت أحداث المباراة بضغط قوي من جانب توتنهام هوتسبر الذي كان يسعى لخطف هدف مبكر في مرمى واتفورد الذي عانى في البداية من عدم التنظيم.

ولعب الثنائي المصري الدولي أحمد حسام (ميدو) وحسام غالي كأساسيين في تشكيلة توتنهام، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها غالي وميدو معا في تشكيلة هوتسبر الأساسية منذ فترة طويلة. ولم يتم تبديلهما طوال شوطي المباراة.

جاءت أولى الهجمات لتوتنهام عن طريق ميدو الذي كان حاول أن يصنع هدف في الدقيقة الأولى من عمر المباراة عن طريق كرة عرضية من الجانب الأيسر، لكنها لم تشكل خطورة نظرات لغياب لاعبي توتنهام داخل منطقة جزاء واتفرد.

وحاول ميدو أن يهز الشباك مرة أخرى في الدقيقة 17 من نفس الشوط بعد أن تلقى كرة خطيرة أمام مرمى واتفورد مباشرة، إلا أن ضغط المدافعين لم يمكنوه من تسديدها بإتقان لتخرج الكرة بعيدا عن المرمى.

ولم يظهر غالي بشكل ملحوظ في الشوط الأول، وحاول هو الأخر أن يقتحم دفاع واتفورد المنيع من تسديديه قوية من خارج منطقة الجزاء بعد أن أهداه ميدو تمريره متقنة أمام المرمى، لكن تكتل لاعبي واتفورد في منطقة جزائهم احل دون وصول الكرة إلي المرمى.

وكان ميدو لا يكف عن المحاولة لاقتحام منطقة جزاء واتفورد من ناحية اليسار، لكن التكتل الدفاعي منعه من ذلك في رغم كثرة المحاولات.

وبعد الهدف، ازدادت محاولات توتنهام أكثر. وأهدر ميدو فرصة أكيدة لتعزيز تقدم توتنهام بعد أن تلقى كرة عرضية من وزميله المصري حسام غالي، فقد حول ميدو أن يضعها برأسه في المرمى ولكن لسوء حظه مرت الكرة من أمامه بمليمترات معدودة. وانتهى الشوط الأول بتقدم توتنهام بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني، واصل توتنهام هجومه بقوة على واتفرد الذي لعب بشكل دفاعي معظم أوقات المباراة واعتمد على الهجمات المرتدة بشكل كبير.

ولم تتسم هجمات توتنهام بالخطورة في بداية الشوط، ولكن مع مرور الوقت تمكنوا من فرض سيطرتهم بشكل كامل على مجريات المباراة.

وشاهد شوط المباراة الثاني حادث غريب من نوعه بعد أن أحرز بول روبينسون حارس مرمى توتهام هدف من ضربة حرة مباشرة من أول الملعب، ليسددها أمامية لتدخل بالصدفة في مرمى واتفورد بعد أن ارتكب حارسه خطأ فادح وتقدم بضعة خطوات إلي الأمام.

وتحسن أداء حسام غالي كثيرا خلال شوط المباراة الثاني، فبجانب هدفه لعب غالي دورا فعالا في منتصف الملعب مع فريقه.

وأهدر ميدو فرصة في غاية السهولة لإحراز هدف ثالث لتوتنهام بعد أن كان على بعد خطوات من مرمى واتفورد، وصادف أن حارس واتفورد كان قد تصدى لكرة قوية ووقع بعدها على الأرض، ليحصل ميدو على الكرة والمرمى أمامه متاح، إلا انه وضع الكرة باستهتار غير مبرر ليتمكن الحارس من تغير مسار الكرة بقدمه وهو على الأرض ويمنع هدف أكيد.

وتمكن غالي بعدها من إضافة الهدف الثالث لتوتنهام في الدقيقة 84 من عمر المباراة بعد أن تلقى الكرة داخل منطقة جزاء واتفورد، ليركنها سهلة في المرمى.

وبهذا الفوز يكون توتنهام قد رفع رصيده إلي 45 نقطة على جدول صدارة الدوري الانجليزي الممتاز، متأخرا عن بولتون واندرز صاحب المركز الخامس بنقطتين.





في إطار مباريات الأسبوع الثلاثين من الدوري الانجليزي الممتاز، فاز مانشستر يونايتد على بولتون واندرز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بينهما يوم السبت ليرتفع رصيد مانشستر يونايتد المتصدر الحالي للدوري الانجليزي إلي 75 نقطة.

أحزر أولى أهداف المباراة اللاعب الكوري الجنوبي جي سونج بارك في الدقيقة 13 من زمن الشوط الأول مستغلا تمريره قاتلة من اللاعب كريستيانو رونالدو.

وأضاف الهدف الثاني اللاعب الانجليزي الدولي واين روني من هجمة مرتدة بدأت من أمام مرمى المان يونايتد، لينجح الثنائي روني وكريستيانو في الوصول إلي مرمى بولتون بسرعة فائقة عن طريق تمريرات ماكرة متتابعة، ليختم روني الهجمة بهدف ثاني في الدقيقة 17.

وفي الدقيقة 25 من نفس الشوط، تمكن اللاعب الكوري جي سونج بارك من إحراز الهدف الثاني له والثالث لفريقه من متابعة جيدة لتسديدة قوية من اللاعب كريستيانو رونالدو تصدى لها الحارس لكن الكرة سقطت منه ليكملها الكوري الجنوبي في المرمى.

وفي الشوط الثاني تمكن روني من إضافة الهدف الرابع للشياطين الحمر بعد أن شق طريقه إلي مرمى بولتون من منتصف الملعب مستغلا غياب الرقابة عليه، لينفرد بالمرمى ويضع الكرة في الشباك بسهولة.

وفي الدقيقة 85 من عمر المباراة، أحرز اللاعب جاري سبيد هدف حفظ ماء الوجه لبولتون واندرز من ضربة احتسبها حكم اللقاء بالرغم من عدم وجدود أي احتكاك بين اللاعبين في منطقة الجزاء.

بدأت أحداث المباراة بضغط قوي من جانب بولتون واندرز حيث كاد اللاعب الفرنسي انيلكا أن يخطف هدف في الدقيقة الأولى من المباراة مستغلا خطأ دفاعي قاتل في صفوف الشياطين الحمر.

ولكن سرعان ما استعاد الفريق الأحمر المتصدر الحالي للدوري الانجليزي توازنه وبدأ هجومه الكاسح على بولتون باحثا عن شباكه.

وأجرى المان يونايتد تبديل اضطراري في الدقيقة 10 من زمن المباراة بإنزال اللاعب وست براون بدلا من جاري نيفل الذي خرج للإصابة.

وتوالت أهداف المان يونايتد بقوة، وتمكن من فرض سيطرته على المباراة بشكل كامل بعد أن أحرز أول هدف له في المباراة.

وانتهى شوط المباراة الأول بتقدم المان يوناتيد بثلاثة أهداف نظيفة، وكان من الممكن أن ينتهي بتقدم المان بأكثر من ثلاثة أهداف.

وفي الشوط الثاني واصل الشياطين الحمر هجومهم على بولتون واندرز باحثين عن المزيد من الأهداف في شباكه.

وكاد اللاعب راين جيجز أن يحرز هدف المان الرابع في الدقيقة 53 من عمر المباراة بعد أن انفرد بالمرمى وحاول إسقاط الكرة من خلف الحارس، إلا انه لم يتقنها لتمر الكرة بجوار القائم.

واستغل لاعبو مانشستر يونايتد المساحات الواسعة في منتصف ملعب بولتون في اقتحام منطقة جزائهم وتنظيم هجمات متتابعة.

ونشط بولتون بشكل ملحوظ مع حلول الدقيقة 60 من عمر المباراة، حيث بدأ يستغنى عن حرصه الدفاعي وبادل الشياطين الحمر الهجوم، لكن دون جدوى.

ثم استعاد الشياطين الحمر سيطرتهم على المباراة وواصلوا هجومهم حتى الثواني الأخيرة من المباراة، لكن دون المزيد من الأهداف لينتهي اللقاء بفوز كبير للشياطين الحمر 4-1.

من الجدير بالذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين كان قد انتهت بفوز كبير أيضا للشياطين الحمر برابعة أهدف نظيفة. وبهذا الفوز الجديد يكون المان يونايتد قد اقترب أكثر من الفوز بلقب الدوري الانجليزي.