الافلام

اذاكنت عضو فعليك تسجيل الدخول لكى تتكمن من الدخول الى اقسام المنتدى
وان لم تكن عضو فيسعدنا ان تنضم الى اسرة المنتدى
الافلام

اذاكنت عضو فعليك تسجيل الدخول لكى تتكمن من الدخول الى اقسام المنتدى
وان لم تكن عضو فيسعدنا ان تنضم الى اسرة المنتدى
الافلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الافلام

تحميل افلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصادر القوة عند المؤمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكنج
عضو خبير
الكنج


ذكر
عدد الرسائل : 934
العمر : 35
SMS : الله اكبر
الجنسيه : مصرى
نقاط : 1635
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

مصادر القوة عند المؤمن Empty
مُساهمةموضوع: مصادر القوة عند المؤمن   مصادر القوة عند المؤمن Icon_minitimeالخميس مايو 07, 2009 2:26 pm

الإيمان بالخلود

ويستمد المؤمن قوته من الخلود الذي يوقن
به، فحياته ليست هذه الأيام المعدودة في الأماكن المحدودة، إنها حياة
الأبد، وإنما ينتقل من دار إلى دار.

وما الموت إلا رحلة غير أنها ** من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي

هذا عمير بن الحمام الأنصاري في غزوة بدر
يسمع النبي يقول لأصحابه: "والذي نفسي بيده ما من رجل يقاتلهم اليوم
-المشركين- فيقتل صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة".

فيقول عمير: بخ بخ -كلمة تعجب- فيقول: مم
تبخبخ يا ابن الحمام؟ فيقول: أليس بيني وبين الجنة إلا أن أتقدم فأقاتل
هؤلاء فأقتل؟ فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: بلى، وكان في يد عمير
تمرات يأكل منها فقال: أأعيش حتى آكل هذه التمرات؟ إنها لحياة طويلة!
وألقى التمرات من يده وأقبل يقاتل ويقول:

ركــضاً إلى الله بغير زاد ** إلا التقى وعمل المعاد

والصبر في الله على الجهاد ** وكل زاد عرضة للنفاد

وهذا أنس بن النضر يقاتل قتال الأبطال في أحد، ويلقاه سعد بن معاذ فيقول له: يا سعد، الجنة ورب النضر: أجد ريحها من وراء أحد!!

الإيمان بالقدر

ويستمد المؤمن قوته من القدر الذي يؤمن
به، فهو يعلم أن ما أصابه من مصيبة فبإذن الله، وأن الإنس والجن لو
اجتمعوا على أن ينفعوه بشيء لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له، ولو
اجتمعوا على أن يضروه بشيء لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه، (قل لن
يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
(التوبة: 51).

المؤمن يعتقد أن رزقه مقسوم، وأجله
محدود، لا يستطيع أحد أن يحول بينه وبين ما قسم الله له من رزق، ولا أن
ينتقص ما كتب الله له من أجل، وهذه العقيدة تعطيه ثقة لا حدود لها، وقوة
لا تقهرها قوة بشر. وقد كان الرجل يذهب إلى الميدان مجاهداً في سبيل الله
فيعترض سبيله المثبطون، ويخوفونه من ترك أولاده. فيقول: علينا أن نطيعه
تعالى كما أمرنا، وعليه أن يرزقنا كما وعدنا.

وكان المعوقون والمخذلون يذهبون إلى
المرأة، فيثيرون مخاوفها على رزقها ورزق عيالها إذا ذهب زوجها إلى الجهاد،
فتجيبهم في ثقة واطمئنان: زوجي عرفته أكَّالاً ولم أعرفه رزَّاقاً، فإن
ذهب الأكَّال فقد بقي الرزَّاق!!

وكان علي بن أبي طالب يخوض المعامع وهو يقول:

أي يومي من الموت أفر؟ ** يوم لا يقدر أو يوم قدر؟

يوم لا يقدر لا أحذره ** ومن المقدور لا ينجي الحذر

قال السيد جمال الدين الأفغاني:
"الاعتقاد بالقضاء والقدر -إذا تجرد عن شناعة الجبر- يتبعه صفة الجرأة
والإقدام، وخلق الشجاعة والبسالة يبعث على اقتحام المهالك التي ترجف لها
قلوب الأسود، وتنشق منها مرائر النمور. هذا الاعتقاد يطبع الأنفس على
الثبات، واحتمال المكاره، ومقارعة الأهوال، ويحليها بحلل الجود والسخاء،
ويدعوها إلى الخروج عن كل ما يعز عليها، بل يحملها على بذل الأرواح،
والتخلي عن نضرة الحياة.. كل هذا في سبيل الحق الذي قد دعاها للاعتقاد
بهذه العقيدة".

الذي يعتقد بأن الأجل محدود: والرزق
مكفول، والأشياء بيد الله، يصرفها كيف يشاء، كيف يرهب الموت في الدفاع عن
حقه، وإعلاء كلمة أمته أو ملته، والقيام بما فرض الله عليه من ذلك؟

اندفع المسلمون في أول نشأتهم إلى
الممالك والأقطار يفتحونها ويتسلطون عليها، فأدهشوا العقول، وحيروا
الألباب بما دوخوا الأمم، وقهروا الدول، وامتدت سلطتهم من جبال بيرينية -
الفاصلة بين أسبانيا وفرنسا- إلى جدار الصين، مع قلة عدتهم وعددهم، وعدم
اعتيادهم على الأهوية المختلفة، وطبائع الأقطار المتنوعة. أرغموا الملوك،
وأذلوا القياصرة والأكاسرة، في مدة لا تتجاوز ثمانين سنة، إن هذا ليعد من
خوارق العادات وعظائم المعجزات.

دمروا بلاداً ودكوا أطواداً، ورفعوا فوق
الأرض أرضاً ثانية من القسط، وطبقة أخرى من النفع، وسحقوا رؤوس الجبال تحت
حوافر جيادهم، وأقاموا بدلها جبالاً وتلالاً من رؤوس النابذين لسلطانهم،
وأرجفوا كل قلب، وأرعدوا كل فريصة، وما كان قائدهم وسائقهم إلى جميع هذا
إلا الاعتقاد بالقضاء والقدر.

هذا الاعتقاد هو الذي ثبتت به أقدام بعض
الأعداد القليلة منهم أمام جيوش يغص بها الفضاء ويضيق بها بسيط الغبراء،
فكشفوهم عن مواقعهم، وردوهم على أعقابهم (العروة الوثقى - نشر دار العرب
للبستاني ص 53).

الإيمان بالأخوة

ويستمد المؤمن قوته من إخوانه المؤمنين،
فهو يشعر بأنهم له وهو لهم. يعينونه إذا شهد، ويحفظونه إذا غاب، ويواسونه
عند الشدة، ويؤنسونه عند الوحشة، ويأخذون بيده إذا عثر، ويسندونه إذا خارت
قواه، فهو حين يعمل يحس بمشاركتهم، وحين يجاهد يضرب بقوتهم، إذا حارب
جيشاً من ألف مؤمن شعر كل فرد منهم أنه يقاتل بقوة ألف لا بشخصه وحده.

وشعر أن هؤلاء الألف يعيشون في نفسه -كما
يعيش هو في أنفسهم- حبًّا لهم، وحرصاً عليهم، وضنًّا بهم، فإذا ضربت الألف
في الألف كان المجموع المعنوي ألف ألف رجل في الحقيقة وإن كانوا ألفاً
واحدة في لغة الإحصاء والتعداد (وقد شبَّه النبي قوة المؤمن بإخوانه
المؤمنين باللبنة في البناء المتين).

فقال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه
بعضاً" اللبنة وحدها ضعيفة مقدور عليها، ولكنها داخل البنيان أصبحت مرتبطة
به ارتباطاً لا ينفصل، أصبحت جزءاً من (الكل) الكبير، لا يسهل كسرها، أو
زحزحتها عن موضعها فإن قوتها هي قوة البنيان كله الذي يشدها إليه.

حدثوا أن جيشاً من المسلمين كان بينه
وبين عدوه نهر فأمرهم القائد أن يخوضوه، ولبوا الأمر، وخاضوا النهر،
والعدو يشهدهم من بعيد دهشاً مرتاعاً.. وفي وسط النهر شهدهم العدو يغوصون
في جوف الماء مرة واحدة كأنما غرقوا، ثم ظهروا فجأة.. فسأل العدو ما
شأنهم؟ فعرفوا أن رجلاً منهم سقط منه قعبه -إناؤه- فصاح: قعبي.. قعبي..
فغاصوا جميعاً يبحثون عن قعب أخيهم.. فقال الأعداء في ذهول: إذا كانوا
يصنعون مثل هذا في قعب سقط من أحدهم. فماذا يصنعون إذا قتلنا بعضاً منهم؟؟
وفت ذلك في عضدهم، وكانت العاقبة التسليم للمؤمنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصادر القوة عند المؤمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصادر القوة عند المؤمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الافلام :: قســــــــــــــــــــــــــــــــــــم المنوعات :: منوعات اســــــــــــــــــــــــلاميه-
انتقل الى: